ارتبط بالمعجزات وذكرى المعارك والانتصارات جبل أحد من جهة الحرم النبوي "أحد" جبل كبير يقع شمالي المدينة المنورة كان يبعد عنها في الماضي ثلاثة أميال ونصف الميل، ولكن عمران المدينة اليوم أصبح متصلا به ومحيطاً من كل جوانبه، وعلى سفوحه توجد أحياء حديثة بمراكزها الأمنية والصحية والتعليمية، ومساجدها ذات المآذن العالية الجميلة. و, رد في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه"، وهذا يعني أن الله خلق في هذا الجبل الجماد عاطفة المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وكون معنى يحبنا أي يحبنا أهله مجاز لا داعي له مع استقامة المعنى الحقيقي، وورد في البخاري أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث في رجوعه من غزوة خيبر وقيل في رجوعه من الحج حين بدا له أحد و كأنه يقول له لقد وصلت المدينة فدخل الفرح على النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى المدينة. وورد في معجم الطبراني الكبير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في جبل أحد: "جبل يحبنا ونحبه وعلى باب من أبواب الجنة، وهذا (عير) جبل يبغضنا ونبغضه على باب من أبواب النار" وفيه زيادة على ما ورد في الصحيحين، وهل معنى كون أحد على باب من أبواب الجنة ويظهر ذلك يوم القيامة أو غير ذلك فالله أعلم ذلك المراد، وورد في الأوسط للطبراني عن أنس رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من ثمره و لو من عضاهه" وورد في ابن شبة: "أحد على باب من أبواب الجنة فإذا مررتم به فكلوا من شجره ولو من عضاهه"، وقال ابن شبة: إنّ زوجة أنس بن مالك وهي زينب بنت نبيط كانت ترسل ولائدها إلى أحد فيأتوها بشيء من نباته ولو من عضاهه، وكانت تعطي ولائدها منه قليلاً قليلاً، وورد في ابن شبة أن موسى وهاورن عليهما السلام مرا بجبل أحد حاجين وصعدا عليه ليريا مهاجر نبي آخر الزمان، ولم ينزلا إلى المدينة خوفاً من اليهود، وكان هارون مريضاً فتوفي ودفن في جبل أحد في شعب كان يعرف بشعب هارون، وكذا ورد أيضاً في وفاء الوفاء.

شرح حديث أحد جبل يحبنا ونحبه

  1. مأذون شرعي للمقيمين
  2. صيانة الاجهزة الطبية
  3. هذا احد جبل يحبنا ونحبه
  4. بحث عن الدوائر المتكاملة
  5. عبد العزيز العرياني
  6. مديرية الأمن العام تعلن فتح باب القبول والتسجيل للدورات العسكرية

مسجد سيدنا حمزة رضي الله عنه خصائص الجبل وينفرد جبل أحد بخصائص لا تكاد توجد في جبل آخر وأهمها لون هذا الجبل فهناك الصخور الزرقاء والخضراء والبيضاء والسوداء والحمراء الداكنة باللون الأسود إلى غير ذلك من مئات الألوان الأخرى، كما يلاحظ وجود بعض الصخور البراقة والتي تشبه الأحجار الكريمة، كذلك يحتوي جبل أحد على الكثير من المعادن كالحديد في الصخور السطحية والنحاس في التكوينات الداخلية لبعض صخور الشعاب، وتنتشر على جبل أحد الكثير من النباتات والأعشاب والحشائش بشكل كبير، حيث يبدو هذا الجبل في كثير من أجزائه واحة خضراء تغطيها الأعشاب والنباتات المختلفة، وتستمر بعض هذه النباتات في النمو كالأعشاب والنباتات البرية، أما النباتات العشبية الأخرى خاصة ما ينتمي إلى الفصيلة النجيلية فيموت بالتدرج نظراً لانقطاع الأمطار، وقد تميزت نباتات وأعشاب جبل أحد عن غيرها من النباتات والأعشاب لما حظيت به من تكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحث المسلمين على تناولها وحتى لو من عضاها فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاها". لوز النبي ومن النباتات المنتشرة في جبل أحد "لوز النبي" وهي من النباتات الصغيرة ذات الأوراق العريضة، واسمها العربي مصفوفة الأوراق وتنتمي إلى الفصيلة الصقلابية، وكذلك نبات "الحميض" وله مذاق حامض خاصة زهوره ذات اللون الزهري الجميل وتنتمي إلى فصيلة البطباطية وأنواع أخرى من الأعشاب والنباتات كالشجيرات الشوكية المختلفة كالعوسج والسمر والسلم والسدر، ومن الشجيرات العشبية كالمسيكة المعروفة بشجرة الريح والشكيرة المعروفة بالشكربل أو الربلة وشجرية أبو حاد، والمعروفة بطرطر وهي شجرة ذات رائحة كريهة وعشبة شوكة العنب والمعروفة عند أهل المنطقة بشوكة الابل وهي شجيرة ذات أشواك طويلة وحادة، ومن أهم الأعشاب الزاحفة الحنظل وهو نبات ذو ثمرة مرة جدا وله محاليق بالإضافة إلى الكثير من النباتات والأعشاب.

أحد جبل يحبنا ونحبه وإنا على ترعة من ترع الجنة

وأن حجارة الكعبة تنقض حجرًا حجرًا قبل يوم القيامة وهي أعظم عند الله من أحد. وفي الصحيح عن ابن عباس: [كأني به أسود أفحج يقلعها حجرًا حجرًا] – يعني الكعبة-. ومرجعية هذا الفهم للنصوص هو فهم الأفعال والأسماء بالمترادفات، فالحب في المفهوم العام ميل قلبي شديد نحو ذات نالت عنده رضا كبيرًا، ولكن من حيث الاستعمال؛ فاستعمال مادة "حبب" في ثبات المتقلب المتغير؛ وأما الحَبُّ (بفتح الحاء)؛ فهو ثمار النبات الثابت، الذي يدوم إلى أمد طويل، قد يصل إلى عشرات السنين، فثمر النبات من الخضار والفاكهة سريع العطب بعد النضج، ولا يطول صلاحه إلا قليلاً، إلا إذا عولج وتحول إلى شيء آخر كالمربيات، ولكنها إطالة لأمد قصير،: {والحَبُّ ذو العصف والريحان{12} الرحمن أما الحُبُّ (بضم الحاء)؛ فهو المودة والالتزام الدائم الثابت تجاه من يحب، قال تعالى: { ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادًا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبًا لله {156} البقرة. وأما الحِبُّ (بكسر الحاء)؛ فهو ثبات الارتباط والاعتماد بين اثنين؛ فزيد بن ثابت حِب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان عبدًا، والعبد يباع ويهدى، فحرره وتبناه، وقال على مسمع قريش وأقرباء زيد؛: (زيد مني وأنا منه يرثني وأرثه) ، فصارت بينهما علاقة دائمة ثابتة، وابنه أسامة هو الحِبُّ بن الحِبِّ.

هذا احد جبل يحبنا ونحبه

أحد جبل يحبنا ونحبه اسلام ويب

21/12/2016, 10:28 AM #1 باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة معدل تقييم المستوى 16 أُحُدٌ جبل يحبنا ونحبه.. كيف نفهم حبه لنا؟! جبل أحد يحبنا ونحبه عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع له أحد فقال: [هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وأنا أحرم ما بين لابتيها] وفي رواية [ما بين جبليها].. صحيح البخاري عن أنس بن مالك عني النبي صلى الله عليه وسلم: [إن جبل أحد يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة، وعير على ترعة من ترع النار. ] سنن ابن ماجة، وهو في التاريخ الكبير للبخاري وقال فيه نظر وعن جبر بن عمرو بن زيد: [أُحُدٍ جبلٌ يحبنا ونحبُّه ، وهو على بابِ الجنةِ ؛ وعيرٌ يبغضنا ونبغضُه ، وإنَّهُ على بابٍ من أبوابِ النارِ] الطبراني المعجم الأوسط اطلعت على برنامج مسجل عن جبل أحد عرضته قناة العربي ومما أذهلني ان هناك من يجاور في سكناه جبل أحد، ويرجو أن يظل مجاورًا له في الآخرة، لقوله عليه الصلاة والسلام: (جبل أحد يجبنا ونحبه وهو على باب الجنة) وينسى قوله تعالى: {يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات {48} إبراهيم. وقوله تعالى: {ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفًا {105} فيذرها قاعًا صففًا {106} لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا {107} طه.

شرح حديث أحد جبل يحبنا ونحبه

جبل يحبنا ونحبه.. لماذا اهتز "أحد" تحت أقدام الرسول؟

أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه

أحد جبل يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه

لم تقف الدلائل والمعجزات النبويّة مع الجمادات عند حدود النطق والكلام والحركة، بل امتدّت لتشمل الحب والشوق، والمشاعر والأحاسيس، نعم ، لقد سمع الجبل كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأطاعه، وأحبه واشتاق إليه، إنها دلائل ومعجزات مع الجمادات التي لا روح فيها، أعطاها الله لنبيه وحبيبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ، تأييداً لدعوته، وإعلاءً لقدره، الأمر الذي ترك أثره في النفوس، ولفت انتباه أصحابه نحو دعوته التي جاء بها، وأثبت لهم أنها دعوة صادقة مؤيدة من الله. عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( خرجت مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى خيبر أخدمه، فلمّا قدِم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ راجعا وبدا له أُحُد، قال: هذا جبل يحبّنا) رواه البخاري. وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن أُحُدا جبل يحبنا ونحبه) رواه مسلم. وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( صعد النّبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى أُحُد ومعه أبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم، فضربه برجله قال: اثبت أحد، فما عليك إلّا نبيّ، أو صدّيق، أو شهيدان) رواه البخاري. وفي هذه الأحاديث فوائد كثيرة، منها: ـ حب وشوق الجماد للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إن كان عجيبا أن يحب النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما فيه روح مما لا يعقل، كالشجر الذي كان يعرفه ويسلم عليه، وجذع النخلة الذي اشتاق إليه، وبكي لفراقه، فالأعجب حقّا، أن يحب النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما ليس فيه روح ولا عقل، شيء إن نظرتَ إليه ظننتَ أنه لا جماد، ولا يسمع ولا يرى، ولكنه في الحقيقة يسمع ويعقل، بل يشتاق ويحب، إنه جبل أحد الذي أحب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وسمع كلامه ( اثبت أحد)، وأطاع أمره فسكن وثبت.

بحث-عن-الشورى